أشار رئيس الرابطة المارونية سمير ابي اللمع إلى ان "اللبنانيين يشعرون اليوم بأن لبنان محاط بفراغ بالنسبة للسلطة التشريعية وأيضاً في جزء من السلطة التنفيذية، مستنكراً "إنفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبية".
وخلال لقائه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام في المصيطبة على رأس وفد من المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، أضاف: "إنطلاقاً من هذا الواقع الأليم الذي لم يعرفه اللبنانيون من زمن قرّرت الرابطة المارونية من منطلقها الوطني بالتحرك، فقامت بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي حمّله كلاماً ودعماً لسلام، ومن ثم زارت رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أيّد تحركّنا على هذا المستوى"، مؤكداً ان "سلام ما زال مصمماً رغم كل المعوقات أن يقوم بالواجب الملقى على عاتقه ولكن ضمن الثوابت التي قرّرها وهي أن تتألف الحكومة العتيدة من أشخاص ذي مصداقية.
كما أكد "الوقوف إلى جانب سلام ودعمه، لأن المسار الذي يسير فيه هو مسار يعبّر عن فئة عريضة من المجتمع اللبناني الذي عانى من خلافات السياسيين ويريد اليوم حكومة تأتمر بالفكر والعقل والمنطق وبحماية الوطن".
وأضاف: "شعرنا من سلام أنه ما زال مصمماً رغم كل المعوقات أن يقوم بالواجب الملقى على عاتقه ولكن ضمن الثوابت التي قرّرها وهي أن تتألف الحكومة العتيدة من أشخاص ذي مصداقية، معروفون في أوساطهم سواء على المستوى السياسي أو الإقتصادي أو المالي أوغيره، ولا يمكنه كما قال أن يأتي بحكومة فيها من التحدي، لأن التحدي عرفناه في الماضي وأدى إلى شلل الحكومات"، مشيرا إلى أنه "ثابت في موقفه رغم كل المعوقات، وهو لا يريد ثلثاً معطلا ولا يريد فرض شروط عليه، وهو متجاوب مع الجميع بدبلوماسية وحكمة وحنكة وحوار مع الجميع، ولكنه أبلغنا أنه مصمم على هذه المسلمات".