كشف مصدر مطلع لصحيفة "الأهرام" المصرية عن أن الجهود المشتركة بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن أسفرت عن إحباط مؤامرة واسعة لإثارة البلبلة والفوضي في مصر خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن "هذه المؤامرة كانت تنطلق من خلال أربعة اتجاهات، من بينها اثنان علي الحدود، والآخران داخل القاهرة"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية أحبطت مؤامرة الحدود في كل من سيناء والسلوم، حيث تم تدمير ثلاث عربات مجنزرة في سيناء، بعد أن تم التعامل معها من خلال طائرات الهليكوبتر، بينما تم إحباط عملية السلوم بضبط ثلاث عربات محملة بالسلاح بين مطروح والسلوم كانت في طريقها إلى القاهرة والإسكندرية".
وذكر أن "المحورين الآخرين كان الأول من خلال الهجوم على الحرس الجمهوري، والذي كان مستعدا لذلك، والآخر كان من خلال حركة حازمون، حيث كان سيتم تدمير كوبري الجامعة، إلا أنهم فوجئوا بأن الأجهزة الأمنية قامت برصد التحركات مبكرا".
وأكد المصدر أنه تمت تصفية عمليتي سيناء والسلوم والتعامل مع عملية حازمون، دون الإعلان عن ذلك، حتى لا تعلم بالأمر قياداتهم في ميدان رابعة العدوية، وهو ما حدث بالفعل من خلال تنسيق كامل بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وأوضح المصدر أن الموجودين في ميدان رابعة العدوية لا ينتمون بصفة عامة إلي جماعة الإخوان المسلمين، فهناك من بينهم من ينتمي إلى أحزاب دينية أخرى إلا أن تحركات هذه الجماعات ككل مرصودة بأحدث الأجهزة.