حيت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" شعب مصر العظيم "الذي انتفض بسلمية وحضارية وكثافة عددية أذهلت العالم في مواجهة من حاولوا سرقة "ثورة 25 يناير"، معتبرة أن "قوة مصر بثلاثية الشباب والشعب والقوات المسلحة والتي أسقطت نظام القمع والفساد والتبعية ورموزه في "25 يناير" عام 2011 أبت أن تستسلم لمحاولات إقامة نظام قمعي فاسد جديد متلحفاً برداء الدين ومتاجراً به، وأسقطته بأعلى درجات التوحد الوطني بين كل أطياف الشعب المصري وبالتكامل مع القوات المسلحة الدرع الحصين لمصر وأمنها الوطني والقومي".
وبعد إجتماعها الدوري، أكدت أن "التظاهرات المليونية في "30 يونيو" أعادت الروح الى ثورة يناير وصححت مسارها وأنعشت الوحدة الوطنية، فكانت ثورة المؤمنين الوطنيين العروبيين ضد الطائفيين التابعين، ثورة العدالة ضد الظلم، ثورة الحريات العامة ضد حكم الحزب الواحد وضد الاختراقات الاجنبية والطائفية للانتفاضات العربية"، مثمنة عاليا "الدور الطليعي الذي اضطلع به شباب مصر العروبي المنضوي في اطار حركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطنية و"جبهة 30 يونيو"، موجهة أسمى آيات التقدير والاعتزاز "للدور التاريخي الذي اضطلعت به القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في الانتصار للشعب والانحياز له والتي مثلت ضمانة أساسية لنجاح الثورة المصرية".
ورأت اللجنة أن "إتحاد مصر اليوم، شعبا وجيشا وقوى وشخصيات وطنية ودينية بمباركة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية، سيشكل دافعاً قوياً لمواصلة الحراك نحو الحرية والعدالة والمساواة واستعادة الدور الطليعي لمصر في أمتها".