نفى رئيس الكتلة النيابية لحركة النهضة التونسية في المجلس التأسيسي الصحبي عتيق اتهامات وجهتها له المعارضة بالتحريض على قتل كل من يستبيح الشرعية في تونس أو مصر، واستباحة دمه في شوارع تونس، موضحا أنّ تصريحاته "جرى تحريفها بالكامل لتعطي انطباعا بأنه يهدد المعارضة ويحرض أنصار الائتلاف الثلاثي الحاكم على مهاجمة الداعين إلى الانقلاب على الشرعية بنفس طريقة السيناريو المصري".

ولفت عتيق، في حديث صحافي، إلى أنّه عبّر عن رأيه الشخصي خلال الوقفة التضامنية التي قادت من خلالها حركة النهضة مساء أول من أمس، مسيرات لمساندة الشرعية في مصر، مجددا القول أنّ "من يريدون استباحة الشرعية في تونس ستدوسهم أقدام الثوار وهو ما يعني أن الثوار سيتجاوزونهم وسينتصرون عليهم". وأضاف: "من يرد استباحة الشرعية الانتخابية فهو لم يحترم شرعية صناديق الاقتراع".

ونفى عتيق جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة ضده باستباحة دماء من يريد استباحة الشرعية في تونس أو مصر، وقال إنها "دعايات مغرضة هدفها تشويه الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة، والدفع أكثر نحو إرباك الساحة السياسية بعد فشل إعادة سيناريو مصر في تونس"، على حد قوله.