اندلعت احتجاجات بلوس أنجلوس الأميركية على تبرئة الشرطي جورج زيمرمان من جريمة قتل الشاب الأسود تريفون مارتن.
والتزم معظم المتظاهرين بالسلمية، مطالبين بالعدالة لأسرة ترايفون مارتن (17 عاما)، وشكّكوا في عدالة النظام القضائي.
وكانت المظاهرات احتجاجا على الحكم القضائي عمّت مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، وكان أكبرها في نيويورك التي تحولت فيها مظاهرة صغيرة إلى حشد كبير يضم الآلاف.
وواجه زيمرمان (29 عاما) اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد في اطلاق النار الذي راح مارتين ضحية له العام الماضي.