أكدت دار الإفتاء المصرية أن "إستخدام العنف والقوة لترويع الناس من كبائر الذنوب، وإنتشارها يقضي على الأمن والاستقرار الذي حرصت الشريعة الإسلامية على إرسائه في الأرض، وجعلته من مقتضيات مقاصدها، والتي من ضِمْنها الحفاظُ على النفس والعرض والمال".
وفي فتوى صادرة عنها، أشارت إلى ان "الشريعة الإسلامية نهت عن مجرد ترويع الآمنين، حتى ولو كان على سبيل المزاح، أو بإستخدام أداة تافهة أو بأخذ ما قلَّت قيمته"، مضيفةً: "كما أوجب الشرع على الأفراد والمجتمعات أن يقفوا بحزم وحسم أمام هذه الممارسات الغاشمة وأن يواجهوها بكل ما أوتوا من قوة حتى لا تتحول إلى ظاهرة تستوجب العقوبة العامة، وتمنع إستجابة الدعاء".