أشار نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إلى ان "المكون السني العربي في العراق يتعرض لجرائم ترقى إلى حد التطهير العرقي، بسبب سياسات نوري المالكي الطائفية"، لافتاً إلى أن "بغداد تنفذ في عدائها لدول مجلس التعاون الخليجي أجندة إيرانية بحتة".
وفي حديث صحافي، حذر من أن "العراق تحول إلى خطر ضد دول الخليج العربي، حيث توجد معسكرات إيرانية داخل الأراضي العراقية لتدريب شباب شيعة من دول مجلس التعاون الخليجي".
كما شدد على انه "ليس بعيدا عن العراق، بل أقرب من الأوضاع اليوم مما كان عليه كنائب لرئيس الجمهورية، أمارس مهام منصبي كما كنت ببغداد، ويكرس جهوده وعلاقاته لخدمة قضايا شعبه، لذلك هو في صلب ما يحدث في العراق اليوم"، قائلاً: "ان العراق اليوم في مفترق طرق، وبالتالي فإن التغيير قادم في كل الأحوال"، مضيفاً: "أنا جاهز للعودة إلى العراق في أي وقت، فمكاني الطبيعي في بلدي وبين أبناء شعبي، لكنني لن أعود إلا إذا كانت هذه العودة مدعاة لمسرة وفرح العراقيين، من دون أن تكون هذه العودة عبئا عليهم، أي في الوقت الذي أشعر فيه بأن عودتي طبيعية مرحب بها وأن وجودي في الإقليم أو أي محافظة لا يشكل حرجا أو عبئا على أحد، آنذاك سأعود في اليوم التالي".