أشار نائب رئيس تيار "المستقبل" النائب السابق انطوان اندراوس إلى ان "المعارضة السورية ردت على مشاركة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في القتال في سوريا إلى جانب النظام، من خلال التقاتل معه على الأراضي اللبنانية، ومن خلال عدة أمور منها تفجير الموطب أمس على طريع عام شتورة – المصنع"، قائلاً: "ان نصرالله لا يريد ان يقبل بأن هناك متفجرات موجهة صوبه"، معتبراً ان "الأزمة السورية تنتقل إلى لبنان من خلال عدة ممارسات منها مقتل رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، محمد ضرار جمو في الجنوب اليوم فجراً".
وفي حديث إذاعي، أشار إلى اننا "نتفهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، إنما لم يعد بيده إلا العوة لطاولة حوار، فقط لا غير، ولم يعد لديه سوى هذا الطلب"، مضيفاً: "حتى المؤسسات لم تعد تعمل في لبنان"، لافتاً إلى ان "نصرالله يريد تعطيل كل المؤسسات مع حلفائه، ومن الواضح ان كل المؤسسات تتعطل حتى المجلس النيابي، ورئيس المجلس النيابي يختلق أفلام "سينما" عندما يقول انه متمسك بالدستور والمجلس النيابي"، قائلاً: "اننا مع التمديد ضمن المؤسسات والقانون".
وعن الملف الحكومي، قال: "نريد حكومة غير مقاتلين تدير شؤون البلاد".