استنكر الرئيس السابق العماد إميل لحود في بيان إغتيال الإعلامي السوري محمد ضرار جمو في الصرفند، "إسكاتا لصوت ما برح حتى الرمق الأخير يدافع عن سوريا الشقيقة ويتصدى إعلاميا للحرب الكونية الإرهابية التي تنشر فيها القتل والدمار".
واعتبر "إن هذا الإغتيال هو دليل إضافي عن يأس قاتل أصاب الإرهابيين والعصابات المسلحة في الصميم بعد إنتصارات الميدان وغلبة الحق على الباطل في سوريا، كيف لا والقيادة الشجاعة يلتف حولها شعب واحد وجيش باسل"، مؤكدا "إن الإرهاب لا يحتمل الأصوات الحرة ويرتد عليها عندما يعصى عليه إذعان الشعوب".
وختم لحود :"رحم الله الإعلامي الشهيد الذي ينضم إلى قافلة شهداء الإعلام المناضلين في العالم العربي. المطلوب الآن أن تبادر السلطات الأمنية اللبنانية إلى كشف القتلة وسوقهم إلى العدالة، ذلك أن الأمن لا يخضع لنأي أو إستنساب حفاظا على حياة اللبنانيين والمقيمين المسالمين".