علمت "النشرة" ان "التحقيقات بقضية اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو تجري بإشراف ومتابعة قائد فصيلة درك عدلون النقيب عصام العبدالله الذي قام على رأس قوى من عناصر الفصيلة بمعاينة مكان الجريمة، وعاين الجثة في مستشفى علاء الدين في الصرفند، وان الموقوفين الثلاثة في القضية سوريان ولبناني".
وعلمت "النشرة" ان "التحقيقات مع الموقوفين اثبتت عدم تورطهم بالوقوف وراء عملية الاغتيال"، وذكرت مصادر امنية لـ"النشرة" ان "منفذي العملية هم ثلاثة يحملون اسلحة من نوع "كلاشينكوف" كانو قد اطلقوا النار على جمو واصابوه بـ30 رصاصة في رأسه وصدره ومختلف انحاء جسده"، واشارت المعلومات لـ"النشرة" ان "المسلحين الثلاثة كمنوا في احراش الزيتون المجاورة، وكان جمو عائدا من صور الى منزله في الصرفند مع زوجته وابنته التي اصيبت بإنهيار عصبي".
ونقل مراسل "النشرة" عن زوجته انه "كان قد تلقى تحذيرات من مسؤولين في حزب "البعث العربي الاشتراكي" في سوريا من محاولات لاغتياله، وطلبوا منه الحذر والحيطة في تحركاته، بعدما وردت اليهم معلومات ان الارهابيين يخططون لاغتياله".
وقد حضرت الشرطة القضائية وعاينت الجثة، كما حضرت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني، فيما لا تزال عناصر قوى الامن الداخلي بإمرة النقيب عبدالله تقوم بعمليات بحث في كروم الزيتون وفي بساتين الصرفند المجاورة للمنزل بحثا عن منفذي عملية الاغتيال.
يشار الى ان "جمو كان مراقبا في الفترة الاخيرة، بعد اطلالاته السياسية على وسائل الاعلام". ويتم تقبل التعازي في منزله حيث حضرت وفود من حركة "امل" و"حزب الله" و"البعث والقومي". كما عم بلدة الصرفند استنكار عارم لهول الجريمة، وطلب الاهالي من القوى الامنية الاسراع في كشف المجرمين.