اشار عضو المكتب السياسي عباس عباس في حركة "امل" خلال لقاء في الخيمة الرمضانية في بلدة معركة، الى "الوضع المحلي من خلال رؤية مفصلة للوضع الاقليمي والدولي"، مؤكدا ان "ما عجزت عنه اميركا واسرائيل في الحرب تحاول تحقيقه الآن من خلال الفوضى الخلاقة، فسوريا اليوم هي ثاني الدول المصدرة للغاز ولها من الاهمية الاقتصادية ما يطمع به الطامعون وانهم يسعون دائما لعدم الاتفاق بين المعارضة نفسها وديمومة الاصطدام المستمر بين النظام والمعارضة لتتمكن من السيطرة على مقدرات الدولة الاقتصادية والامنية، فاميركا غزت افغانستان والعراق عسكريا ولكنها خلفت وراءها عجزا ماليا كبيرا حيث تفوق ديونها ال 18 الف مليار وهي تدعم الاخوان المسلمين من ناحية ولكنها تؤيد الاصطدام الدائم فلا تريد مصر دولة قوية وهذا هو الوضع الراهن في العراق ومصر وسوريا وما يشهده لبنان حاليا فوضى سياسية وامنية تشكل خطرا واضحا على الكيان اللبناني برمته".