أوردت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "ميدان التحرير يستعد غدا لمليونية حاشدة تحت عنوان النصر والعبور دعت إليها معظم القوي السياسية ومنها جبهة 30 حزيران وذلك احتفالا بانتصار تشرين الأول وتأكيدا لمطالب ثورة 30 حزيران.
ومحاكمة قيادات الإخوان المسلمين على تحريضهم ضد المتظاهرين، ومحاسبتهم على الشهداء الذين سقطوا خلال فترة حكمهم.
وقد استمر تأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير، خصوصا بعد مظاهرات مؤيدي محمد مرسي أمام مجلس الوزراء احتجاجا على تشكيل الحكومة الجديدة وذلك خوفا من محاولات اقتحامهم الميدان وقامت عشرات المدرعات بتأمين المداخل والمخارج، فضلا عن قيام المعتصمين بفتح بعض المداخل أمام حركة المرور".
ولفتت الى أن "متظاهري التحرير، دشنوا حملة تحت عنوان امنع معونة من أمام السفارة الأميركية لرفض مساعدات الولايات المتحدة وتدخل إدارة أوباما في الشأن المصري، حيث توجه عشرات المتظاهرين في مسيرة من ميدان التحرير الى السفارة الأميركية بغاردن سيتي للتنديد بالسياسات الأميركية وتدخلها السافر في الشأن المصري كما عبر المتظاهرون عن رغبتهم في عدم استمرار السفيرة الأمريكية الحالية في مصر".
وبحسب الصحيفة فقد "ردد المتظاهرون خلال المسيرة بعض الهتافات المناهضة لسياسة باراك أوباما والسفيرة الأميركية وتدخلهما في الشؤون المصرية".
وطالب المتظاهرون "بضرورة الكشف عن حقائق العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والإدارة الأميركية، وما هي حقيقة المساندة الأميركية لجماعة الإخوان وطبيعة الوعود والعهود التي تمت في السر بينهما لكي يكون ذلك ثمنا للتأييد والمساندة من أجل أن يحكم الإخوان المسلمون مصر".