استنكر المكتب الاعلامي المركزي لحركة "أمل" في لبنان في بيان له "جريمة اغتيال الاعلامي والناشط السياسي محمد ضرار جمو"، معتبرا ان "ذلك يأتي في سياق حملة منظمة ضد الامن الوطني اللبناني، والنيل من المناضلين العرب، ومنهم جمو الذي عرف بمواقفه الجريئة في الدفاع عن سوريا ووحدتها وعروبتها ضد مخططات التفتيت والفتنة التي تقودها جهات، كانت وما تزال معادية للقضايا العربية، وضد دول محور المقاومة والممانعة، وتقف خلفها اسرائيل".
واعتبر ان "جمو قدم حياته في سبيل الدفاع عن سوريا وعن فلسطين والمقاومة، متميزا بجرأته الاعلامية والسياسية، وان خسارته اليوم هي محاولة مجرمة لاسكات الصوت الحر المقاوم"، مشددا على "ضرورة الوحدة الوطنية، والتكاتف لدرء الفتنة، وعلى ضرورة الوعي للمشاريع المشبوهة، والوقوف صفا واحدا في مواجهة التطرف".