اعتبر الوزير السابق سليم الصايغ أن "غايات الحوار العملية، تدارك العنف وحل الأزمة والخروج منها وتحويلها إلى سلام، فتكون المكاسب في كل الأحوال بنيوية أو آنية"، معددا "شروط نجاح الحوار العامة وهي: الإرادة، الحرية، القدرة، المصداقية، الاعتراف بالآخر والإدراك".
وخلال ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للاعلام، بعنوان "الحوار بديل عن العنف"، رأى "أن الحرية شرط من شروط قيام الحوار، وهذا يؤدي إلى القدرة على الإلتزام اثناء الحوار وبعده"، معتبرا أن "تحييد لبنان يجذر إرادة أبنائه في الداخل ويفك الإرتباط السياسي بين الداخل والخارج، ففي الوقت الذي استطاع فيه اللبنانيون التوافق على هذا المبدأ التأسيسي، لم يتمكنوا من ترجمة مندرجاته إلى واقع سياسي، لإنتفاء الحرية وذلك بسبب الإرتباط السياسي بين الداخل والخارج".
واشار الصايغ الى أن "الدولة اللبنانية ما زالت ممنوعة من دخول المخيمات، ولم تستطع أو لم ترد أن تطبق مقررات الحوار 2006 المتعلقة بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات"، معتبرا أن "هذه المقررات تأسيسية ناتجة عن حوار تأسيسي يعزز السلم الأهلي ويدعم الوحدة الوطنية".