أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الموسوي في حديث صحفي أن "زيارة الرئيس نجاد كانت مؤجلة أصلا منذ العام الماضي، حيث كان الرئيس جلال طالباني قد وجه له دعوة رسمية لزيارة العراق، لكن ظروف طالباني الصحية حالت دون إتمام الزيارة"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة هي زيارة دولة وليست زيارة وداعية، حيث إنه وإن انتهت ولايته إلا أن هناك علاقات جيدة بين العراق وإيران كدولتين".
وأضاف الموسوي أن "العلاقة الجيدة بين العراق وإيران من شأنها أن تنعكس إيجابيا على استقرار المنطقة"، معتبراًَ أن "هذه الزيارة تؤكد استمرارية العلاقات بين بغداد وطهران على مختلف الأصعدة، خصوصا في هذا الظرف الذي تمر به المنطقة، وما يجري في سوريا، حيث باتت رؤية العراق لحل المسألة السورية هي الأقرب إلى الواقع من أي رؤية أخرى".