أشارت أوساط سياسية، لوكالة "أخبار اليوم"، إلى ان "مقتل السياسي السوري محمد ضرار جمو أظهر ضرورة التروي قبل التسرع في إطلاق المواقف والاحكام كل من وجهة نظره"، قائلةً: "ما رافق هذه الجريمة أعطى نموذجا عن الكثير من القراءات الخاطئة التي لا تصب الا في إطار زيادة التوتر والتأزم".
وأضافت ان "ما ينطبق على جريمة الصرفند ينطبق ايضا على جرائم اخرى حصلت في البلد حيث كل فريق نظر اليها وفسرها من زاوية قد تكون مغايرة للواقع"، داعيةً الجميع إلى "التروي قبل إطلاق الاحكام خصوصا وان البلد يمر بمرحلة صعبة".