إحتفل راعي أبرشية زحلة المارونية المطران منصور حبيقة بالقداس الالهي يعاونه الخوري جوزف نخله ولفيف من الكهنة وأبناء بلدة تعلبايا، في رعية مار الياس تعلبايا، وكرس مذبح الكنيسة الرعائية بعد تجديدها.
ثم ألقى عظة عنوانها: "لم يرفض الله شعبه"، حسب تعبير بولس الرسول، مع أن الشعب قصر في عيش إيمانه وأخل بالعهد، بل أرسل له نبيا عظيما هو إيليا الذي أنقذه، وهو بهذا المعنى، صورة مسبقة عن المسيح المخلصِّ.والله الذي أنقذنا بإيليا وخلصنا بالمسيح، يرعى كنيسته ويحميها دائما بحماية الروح القدس وشفاعة قديسيها، مهما كانت الصعوبات التي، تعاني منها في التاريخ".
وتطرق حبيقة الى "صعوبات الوطن، وهي جسيمة وتهدده بالإنهيار، ولكن حلها في متناول اليد، إذا أخلص المسؤولون وتجردوا عن غاياتهم الفئوية، وهذا من باب الواجب عليهم، وأقل ما يطلب منهم. ولا يختلف العاقلون في ضرورة توحيد الرأي في الأمور المصيرية، فيما الافتراق بشأنها إنتحار عام".