أكد رئيس وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا بعد لقائه نائب وزير الخارجية والمغتربين في سوريا فيصل المقداد، عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص القيادة الفلسطينية على تعميق العلاقات مع سوريا، وكذلك حرصها على أمنها واستقرارها، مشددا على موقف القيادة الفلسطينية الذي يؤكد عدم تدخل اللاجئين الفلسطينيين في الاحداث في سوريا والتعامل معها بما يضمن سيادة سوريا وأمنها والحفاظ على استقلالها ووحدة أرضها وشعبها.
ولفت الآغا الى أن "المعاناة التي يتعرض لها أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا جاءت نتيجة دخول المسلحين إلى تلك المخيمات مقدما الشكر للحكومة السورية على الجهود التي تبذلها من أجل التخفيف من المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في سوريا".
وشدد الآغا في حديث الى "التلفزيون السوري" على أن "هدف ما تتعرض له سوريا هو تدميرها وإخراجها من معادلة الصراع مع إسرائيل"، متمنيا أن تنتهي الازمة في سوريا بأسرع وقت بإنتصار سوريا الداعمة للقومية العربية بشكل دائم.
وأوضح الآغا أن المجموعات الارهابية المسلحة التي دخلت إلى المخيمات كانت السبب الرئيس في تهجير عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ما تسبب بزيادة معاناتهم، وقال:"ان هدفنا الاساس هو العمل على اعادة اللاجئين إلى المخيمات وتهيئة الظروف المناسبة لهم وقد قدمنا مبادرة خلال لقاءاتنا المسؤولين السوريين اتفقت عليها جميع الفصائل الفلسطينية في سوريا وتدعو إلى اخلاء المخيمات من المظاهر المسلحة نهائيا وتسوية أوضاع من يرغب برمي السلاح".