التأمت الهيئة الوطنية العامة لحركة التجدد الديمقراطي برئاسة أكبر الأعضاء سناً اميل عيسى، في دورة انتخابية مخصصة لانتخاب رئيس الحركة ولجنة تنفيذية من 14 عضواً لولاية مدتها ثلاثة سنوات. وانتخبت الهيئة كميل زيادة رئيساً للحركة، كما انتخبت لعضوية اللجنة التنفيذية كل من: أنطوان حداد، أنطوان طوق، أيمن مهنا، حارث سليمان، رامي شمّا، سمير لحود، فاروق جبر، لينا قماطي، ماري كلود إدّه، مالك مروة، مصباح احدب، منى فياض، ميشال عقل ووفيق زنتوت.
كذلك ناقشت الهيئة الوطنية العامة تباعاً مسودة التقرير السياسي من إعداد عضو اللجنة التنفيذية حارث سليمان، والتقرير العام من إعداد أمين السر أنطوان حداد، وتقرير خاص عن نشاطات قطاع الشباب في الحركة من إعداد منسق القطاع أيمن مهنا.
ثم عقدت اللجنة التنفيذية المنتخبة اجتماعها الأول برئاسة كميل زيادة وانتخبت كلاً من: وفيق زنتوت ومنى فياض نائبين للرئيس، وجدّدت انتخاب أنطوان حداد أميناً للسر ومالك مروة أميناً للمال، فيما انتخبت ميشال عقل ممثلاً لحركة التجدد لدى الحكومة.
زيادة اعلن بعد الجلسة أن "هذه الانتخابات تشكّل قفزة نوعية في مسار حركة التجدد وتقدم جواباً واضحاً لكل من راهن على انهيار الحركة بعد وفاة نسيب لحود"، مضيفا "نفتخر أننا أجرينا انتخابات تنافسية وديمقراطية في موعدها القانوني ووفق احدث المعايير وأكثرها شفافية، كما نفتخر بالنتائج التي تبرز الطابع الإصلاحي والمدني لحركتنا العابرة لكل الطوائف والمناطق والمتمسكة بمشروع الدولة خارج التطرّف والاستقطاب المذهبي والعشائري، كل ذلك من دون أي اصطناع أو تكلّف". كما قال ان "هذه الانتخابات تبرز قدرتنا على التجدد والاستفادة من الطاقات الكامنة والحفاظ على التنوع داخل الوحدة من دون أي تردد أو عقدة نقص، واستعدادنا خصوصاً للاستفادة من الطاقات الشبابية التي لا شك أنها تجد لدينا فرصاً حقيقية للإبداع وبذل الذات في سبيل المصلحة العامة".