رأى الخبير الاقتصادي لويس حبيقة ان "قرار الإتحاد الاوروبي حيال حزب الله لم يكن مفاجئاً إن على صعيد البلد أو على صعيد الجهة المعنية بالأمر وهي حزب الله، إذ إنّ الجميع في لبنان كانوا مهيئين منذ مدة لهكذا قرار أو إجراء"، متوقعاً ان "تكون الإجراءات الاحترازية والوقائية قد سبقت القرار ما ساهم في تجنّب لبنان إلى حد كبير للمفاعيل السلبية التي يرتبها إدراج الجناح العسكري لحزب الله في لائحة الإرهاب اوروبياً على غرار القرار الأميركي".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "الاتحاد الاوروبي لم يُظهر نيّة لإلحاق الضرر بالوضع اللبناني، وهذا ظهر جلياً من خلال الإعلان عن القرار عندما قال المتحدث بإسم الاوروبيين إن أوروبا لا تريد أن تؤثر سلباً على لبنان"، معتبراً أن "القرار الاوروبي قرار شكلي أكثر منه عملي".
كما عزا شكلية القرار إلى أن "تطبيقه سيكون صعباً جداً ومعقداً"، مؤكداً أنه "لن تكون له أي مفاعيل سلبية على القطاعات المالية والمصرفية في لبنان، إذ لا يمكن تحديد ماهية وتعاملات الجناح العسكري لا سيما أن التعاملات المالية أو المصرفية مع حزب الله لا تتم دائماً بأسماء أشخاص إنما مؤسسات ربما تكون تنموية أو مدنية وما إلى ذلك، وهذا دليل واضح على أن القرار الأوروبي ليس عملياً بل شكلياً فقط أي من باب التهويل والمواقف السياسية".