أوضح الأسقف الموقوف في قضية مصرف الفاتيكان المونسنيور نونتسيو سكارانو، مخاطبا البابا فرنسيس أنه "لم أعمد أبدا الى غسيل الأموال ولم أسرق، بل حاولت دائما مساعدة المحتاجين".
وفي رسالة بعثها الى البابا من سجن روما بتاريخ عشرين تموز، أضاف المونسنيور سكارانو "أثناء عملي بالشعبة الخاصة في هيئة "آسبا" التي تعنى بإدارة أصول وممتلكات الفاتيكان، كنت الكاهن الوحيد، ولم يكن يُسمح لي بالقيام إلا بالقليل من الأمور". وأردف "لقد طلبت مساعدة الكاردينال ستانيسلاف دزيفيتز، الذي كان سكرتيرا شخصيا للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وكذلك مقابلة الكاردينال انجيلو سودانو، ورغم تمكن المونسنيور الماكر جورجو ستوبّا من الحؤول دون مقابلتي للكاردينال بل وعاقبني أيضا بنقلي إلى مكتب آخر، وأخضعني لمراقبة مستمرة، فلماذا كل هذا؟".
وأوضح المونسنيور سكارانو في رسالته للبابا، والمكونة من ثلاث صفحات "لقد عشت كرامتي الكهنوتية دائما، وحاولت دائما مساعدة كل أولئك الذين يطلبون المساعدة، على غرار سخاء العناية الإلهية الكبير معي. إن الوثائق التي بحوزتي، دليل على صدقي وعلى معركتي ضد تجاوزات رؤسائي العلمانيين الذي كانوا يحظون بتغطية وحماية بعض الكرادلة، الذين قال إنهم يتعرضون للابتزاز والتوظيف ويخضعون ليسطرة رؤسائي العلمانيين".