أوضح رئيس مكتب الشؤون السياسية في قوات "اليونيفيل" نيراج سينغ أن "لا علاقة لنا بقرار الإتحاد الأوروبي حول "حزب الله" ولا نمتثل الى قرار يصدر من الإتحاد الأوروبي او أي جهة اخرى".
ولفت في حديث تلفزيوني الى أن "هذا القرار سمعناه من الأخبار"، مشيرا الى انه "من الضروري فهم كيفية عمل اليونيفيل. فلدينا قوات من دول اوروبية عدة ولكن نحن لا نخدم البلدان التي يأتي منها الجنود وانما الأمم المتحدة".
وتابع "كنا مع سكان الجنوب في ظروف أحلك ونبقى معهم، نحن ندفع ثمن السلام". ودحض سينغ كل ما اشيع حول التقارير الإعلامية، موضحا أن "اليونيفيل مستمرة بقيامها بمهامها كالعادة وتبقى تحت قيادة واحدة ولدينا ولاية واحدة وقيادة واحدة ولن نتخذ اجراءات خاصة".
وزاد "نحن الآن نحصد فوائد السلام ونختلط اكثر فاكثر مع الأهالي ونشاركهم السلام نحن نقوم بوضع علامات على الخط الأزرق ولدينا آلية لمنع اختراق هذا الخط".