أعرب رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر عن الصدمة الكبيرة التي أحدثتها عملية اغتيال عضو المجلس محمد البراهمي لدى أعضاء المجلس والشعب التونسي عموما.
ورأى بن جعفر خلال مؤتمر صحافي ان "رصاص الغدر الذي اغتال شكري بلعيد قبل ستة أشهر هو الذي اغتال اليوم محمد البراهمي"، لافتا إلى ان "الجبناء اختاروا لارتكاب جريمتهم البشعة يوما كان من المفروض أن يكون التونسيون فيه يدا واحدة لاحياء الذكرى ال56 لعيد الجمهورية واختاروا الوقت الذي سجلت الساحة التونسية العديد من التوافقات السياسية للمرحلة الانتقالية والمسار الديمقراطي وخطوات جدية وثابتة في اتجاه انجاح هذا المسار".
وأشار الى أن هذا التطور الايجابي للمرحلة الانتقالية "هو حسب اعتقادي الذي دفع بأيادي الغدر لاغتيال عضو المجلس التأسيسي البراهمي حتى يحيد هذا المسار عن السكة وحتى يعم الاحتقان وتبرز الضغائن والاحقاد"، داعيا الى "الوحدة ووضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار واتخاذ كل التدابير لحماية الشخصيات الوطنية".