نددت هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة السورية باغتيال المنسق العام للتيار الشعبي والنائب في المجلس الوطني التأسيسي التونسي والقيادي في الجبهة الشعبية المعارضة محمد البراهمي، واعتبرت اغتياله "عملاً جباناً". وكشفت بأنه "كان ضد عمليات تجنيد التكفيريين في تونس للذهاب إلى سوريا".
وشددت الهيئة السورية المعارضة على أن "البراهمي ناضل من أجل الأفكار الوحدوية والديمقراطية التقدمية"، ونوّهت بالصداقة التي ربطت الراحل بالهيئة وقيادتها، وأشادت بتقاربه مع مبادئها، وبمواقفه من الحركات التكفيرية المتطرفة". وشجبت الهيئة عمليات الاغتيال السياسي بتونس واعتبرتها "خطراً حقيقياً على الانتقال الديمقراطي والسلام الاجتماعي"، وطالبت السلطات التونسية "بتحرك جاد وشفاف لكشف الجناة".
من جهته وصف المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، اغتيال البراهمي بأنه "جريمة نكراء". ورأى أن "الهدف منها "نشر العنف والفوضى وعدم الاستقرار للالتفاف على ثورات الربيع العربي لعدم استكمال أهدافها".
وأوضح أن "هدف الاغتيال هو قطع الطريق على الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة"، وحثّ الحكومة والأجهزة الأمنية التونسية بالكشف عن "المخططين والموجهين والمنفذين" لعملية الاغتيال هذه.