استنكر وكيل وزارة الخارجية في حكومة "حماس" غازي حمد "الحملة المغرضة التي تتعرض لها الحركة والتي تقف وراءها جهات معينة أحجم عن الافصاح عن هويتها"، معتبرا أن "الحملة تهدف الى الوقيعة بين مصر وقطاع غزة، وهي جزء من مسلسل أخبار وادعاءات كاذبة تهدف الى زيادة البلبلة في مصر وبين مصر والفلسطينيين".
ووصف في حديث صحافي "قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس بأنه خطير"، مشددا على أن "الحركة لم تكن يوماً معادية لمصر، علاقتنا مع الجميع على المستوييْن السياسي والأمني كانت جيدة، وبنينا ثقة مع المستويات الرسمية".
وأضاف أن "اعتبار "حماس" حركة معادية والزج بها في اللعبة السياسية المصرية يتم استغلاله بشكل رخيص يفتقر الى المعايير الأخلاقية والقيمية والقانونية"، مشيرا إلى أن "الحركة أبلغت الجانب المصري رفضها واستنكارها قرار التهم الموجهة الى مرسي بالتخابر مع حماس"، لافتا الى أن "قادة الحركة التقوا مرسي بشكل طبيعي وضمن البروتوكول وبحضور مدير المخابرات العامة وبشكل علني أمام وسائل الاعلام".