بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل السفير فؤاد الترك، أقيم قداس إلهي لراحة نفسه، ترأسه مطران بيروت للروم الملكيين الكاثوليك كيريلوس بسترس، وألقى خلاله عظة أشاد فيها بتاريخ الفقيد الحافل بعطاءات ومآثر وطنية كثيرة.
حضر القداس عدد كبير من أصدقاء ومحبي فؤاد الترك يتقدمهم وزير الخارجية عدنان منصور، إلى جانب عدد من الوزراء والنواب والسفراء وكبار موظفي الدولة.
بعد إنتهاء القداس ألقى البروفسور فيليب سالم كلمة أصدقاء فؤاد الترك مسلطا الضوء على اهتمام الراحل بالإنسان وتركيزه على اعتماد لبنان مركزا دوليا للقاء الأديان والحضارات.
واختتم السفير إيلي الترك بكلمة معبرة شكر فيها الجميع لمشاركتهم ومواساتهم.