رأى نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان، تعليقاً على إشتباكات "النصب التذكاري"، ان "هذا نتيجة صمت امم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا أو تأييدهم للانقلاب الفاشي الدموي"، واصفاً حصار النساء في المساجد وقتل المتظاهرين المسالمين الذين لم يقذفوا حجرا واحدا على الشرطة، ومئات اصابات بالرصاص الحي، بأنها "جرائم ضد انسانية".
وفي نداء وجهه إلى امم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، أضاف ان "هذه الجرائم شارك فيها السياسيون والمفكرون الذين وقعوا على وثيقة إستدعاء القوات المسلحة لميدان السياسة، وهي تحسنها فحولوا قطاع من الجيش إلى قوات قمع ضد الشعب تساند الشرطة القمعية".
كما أشار إلى ان "كل من تظاهر تأييدا للانقلاب العسكري الدموي الفاشي عليه مراجعة نفسه قبل فوات اوان، وكل من نزل لتفويض وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي لقتل المعارضين المسالمين هو شريك في الجرائم التي ترتكبها قوات الشرطة فتقتل وتصفي عيون الشباب، وتصيب المئات بالرصاص الحي"، مؤكداً ان "الشعب لن يستسلم أبدا، والنساء تسابق الرجال لمواجهة المعتدين المجرمين، الشباب يستجيب لنصائح الحكماء ويواجه وهو صائم بدون ان يتسحر ولو بجرعة ماء ويستشهد وهو صائم".