دان عميد الخارجية في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ​حسان صقر​ جريمة اغتيال القيادي التونسي محمد البراهمي، ورأى في "عملية الاغتيال ارهاباً منظماً تقوم به قوى متطرفة لمصلحة اسرائيل والقوى الغربية".

وفي تصريح له اليوم، وصف صقر اغتيال البراهمي بـ"العمل الارهابي الجبان"، معتبراً أنه يكشف عن "مخطط كبير يستهدف ضرب القوى المدنية في تونس وتصفية قياداتها المناضلة، خصوصاً بعدما كشفت التحقيقات بأن منفذي هذه الجريمة الارهابية هم من نفذ قبل عدة اشهر جريمة اغتيال القيادي التونسي شكري بلعيد".

وشدد صقر على "ضرورة أن يلتف شعب تونس حول قواه المدنية الديمقراطية الحية ويتصدى بقوة لمخطط القتل والارهاب الذي تنفذه قوى متطرفة ركبت موجة ما يسمى "الربيع العربي" بهدف تحويل المجتمعات العربية الى ساحات اقتتال وفتن وحروب داخلية لمصلحة العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والغرب".

وأشار صقر إلى أن "قوى التطرف والارهاب في البلدان العربية من ليبيا إلى تونس إلى مصر إلى سوريا وغير بلد، كلها تعمل ضمن أجندة واحدة ترمي إلى نشر الفوضى وتفتيت المنطقة، وهذه القوى تحظى باحتضان تركي ودعم إسرائيلي ـ غربي".

وأكد صقر أن "الدول والقوى المدنية الديمقراطية في العالم العربي، مطالبة بتوحيد جهودها واقامة أعلى درجات التنسيق في ما بينها لمواجهة مخطط الارهاب المستهدف تدمير المجتمعات العربية".

وشدد على أن "قوى الارهاب والتطرف التي ترتكب الفظاعات والجرائم بحق الانسانية لن تنجح في تحويل الأنظار عن المسألة الفلسطينية، وستظل في فلسطين هي بوصلة الصراع الحقيقي".

وأضاف: "باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي نحيي نضال التونسيين الأحرار في مواجهة التطرف ونتقدم بأحر التعازي باستشهاد القيادي التونسي البراهمي إلى الجبهة الشعبية التونسية بكل قواها وإلى عائلة الشهيد، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوى التونسية التي تخوض معركة حقيقية ضد الارهاب والتطرف".