رفض المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ​علي الموسوي​، تصريحات أدلى بها رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، عبر فيها عن شكوك حول تواطؤ حكومة المالكي في هروب المئات من عناصر "القاعدة" من سجنين قرب بغداد الأسبوع الماضي ووصولهم إلى سوريا.

ودعا الموسوي في حديث صحفي، الجربا إلى أن "يركز على الشأن السوري الداخلي لأن هناك مأساة حقيقية ومتراكمة في سوريا وأن عليه أن يعمل على كسب الأصدقاء وليس الأعداء"، وقال: "في الوقت الذي كان فيه العراق يصنف هؤلاء ومنذ البداية على أنهم إرهابيون ويشكلون خطرا على المنطقة كان السيد الجربا وغيره يعتبرونهم ثوارا ويدعمونهم"، مشيرا إلى أن "المالكي كان قد شخص منذ البداية حقيقة هذه العناصر الإرهابية وحذر منهم بشدة في وقت مبكر".

وأوضح الموسوي أن "المالكي أمر بمحاسبة عدد كبير من المسؤولين عن عملية هروب السجناء وأن التحقيق لا يزال جاريا وبالتالي فإنه من غير الصحيح إطلاق التهم الجاهزة علما بأن هؤلاء لا يزالون يشكلون خطرا على الأمن الوطني العراقي مثلما يشكلون خطرا على الأمن في سوريا ولبنان والأردن وغيرها".