أطلقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي نداء مشتركا دعتا فيه جميع الجهات المتحاربة في سوريا، إلى وقف إطلاق النار وأعمال العنف بمختلف أشكالها خلال فترة عيد الفطر السعيد.
وأوضحت في بيان وزعته المنظمة أن "إطلاق الدعوة لوقف إطلاق النار يأتي بهدف تمكين الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية المهمة وأداء شعائرها في أمن وسلام".
وأكد الأمين العام للجامعة نبيل العربي والأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي إن "التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري وهو هدف عربي إسلامي ومبتغى المجتمع الدولي بأسره مازالت تكتنفه العقبات".
وأوضح الأمينان العامان للجامعة والمنظمة "لعل الاستجابة لهذا النداء تمثل فرصة لتهدئة النفوس وإتاحة المجال لتذليل تلك العقبات تمهيدا للسير بخطى سريعة نحو تحقيق الحل المنشود وفرصة لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة".
ودعا العربي وأوغلي جميع الجهات الإقليمية والدولية إلى "تأييد هذا النداء وإلى حث الحكومة السورية بوصفها الجانب الأقوى على إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير ليتسنى معالجة جميع القضايا مهما بلغت حدة تعقدها عن طريق الوسائل السلمية".
كما تمنيا من الجهات المتحاربة الاستجابة الكاملة هذه المرة لنداء وقف إطلاق النار خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.