نشرت "بوابة الوفد" الإلكترونية المصرية، الخطة المبدئية التي وضعتها وزارة الداخلية للتعامل مع اعتصام رابعة العدوية وذلك بعد أن فوضها مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء لفضة لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري.
وقالت مصادر مطلعة لبوابة الوفد إن وزارة الداخلية لن تشرع في فض الاعتصام اليوم ولكن الخطة المبدئية للتعامل معه ستكون نهار الخميس بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية بالاستعداد المكثف من قبل أنصار المعزول للتصدي لأي تدخل بالإضافة إلى علمهم المسبق بشأن وجود أسلحة داخل الاعتصام.
وأشارت المصادر إلى أن التعامل سيكون من قبل قوات الأمن المركزي وفق أربعة مراحل أولها إطلاق المياه الغزيرة لإزالة الحواجز الخرسانية وعبوات الرمل بالإضافة إلى المصدات التى أنشأها المعتصمون على مداخل ومخارج الميدان. بينما تكون الخطوة الثانية إطلاق الغاز المسيل للدموع من أجل شل حركة المعتصمين وإجبارهم على مغادرة المكان في الوقت الذي تكون فية الخطوة الثالثة التعامل بطلقات الخرطوش إذا تمت مواجهتهم بأي أعمال عنف بينما تكون الخطوة الرابعة هي إطلاق المياه الملونة على المتظاهرين والمعتصمين.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن ستعامل وفق هذه الخطوات بكل حذر وفقا للقانون الذي يكفل لها فض الاعتصامات التي تهدد الأمن القومي، مؤكدا على أن قوات الأمن ستنهي هذا الاعتصام بإلقاء القبض على القيادات المتمركزة فيه وتسليمهم للنيابة العامة.
واشار المصدر الى أنه من الوارد أن يتم استخدام مقر القوات المسلحة التابعة لوزارة الدفاع المجاور لاعتصام رابعة كمدخل بديل إذا تم مهاجمة قوات الأمن من قبل المعتصمين مؤكدا على أن معسكر الجيش سيكون ورقة رابحة في خطة الداخلية إذا فشلت الخطة المبدئية.