أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة أبو عماد رامز "أننا من موقعنا نقف وبكل ما أوتينا من قوة إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة الحرب المفتوحة عليهم وعلى سلاحهم"، معتبرا أن "القرار الأوروبي الذي اتخذته مجموعة الدول الأوروبية ما هو إلا حالة إفلاس سياسي لمحاولة جعل حزب الله في موقع الدفاع عن النفس تجاه تهم زائفة لا أساس لها ولا صحة"، منتقدا الأوروبيين "الذين يدعون أنهم أصحاب إرث إنساني وحقوقي، فأين هذا الإرث فيما يجري اليوم؟".
وخلال إقامة لجنة مسيرة العودة إفطارها السنوي المركزي في مدينة فرح في صور، لمناسبة "يوم القدس العالمي"، قال أن "الأخوة في حزب الله قوة من قوى المقاومة وطليعة في خيار المقاومة وسنبقى إلى جانبهم وأن هذا القرار لن يقدم أو يؤخر شيئا على الإطلاق"، مؤكدا أنه "وعلى الرغم من كل محاولاتهم لتهويد القدس فهي ستبقى عاصمة موحدة للدولة الفلسطينية من بحرها إلى نهرها".