إستنكرت النائبة السابقة نايلة معوض "بشدة" سقوط الصواريخ في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، موضحة انه "لا يمكن ان نقبل بعد اليوم ان تكون الرسائل في لبنان وبين اللبنانيين عبر الصواريخ المجهولة والمعلومة المصدر والهوية. إن هذه الصواريخ، كما يبدو، تأتي ردا على مواقف رئيس الجمهورية في عيد الجيش بالامس، والتي تؤكد أنها تشكل بما لا يقبل الشك بارقة امل وخريطة طريق ليس لفريق سياسي في لبنان على حساب فريق آخر، بل لكل من يؤمن بدولة لبنان المستقلة في قراراتها، والسيدة الفعلية على كل أراضيها".
موقف معوض جاء في تصريح لها بعد لقائها في دارتها في بعبدا، السفيرة الاميركية مورا كونيللي يرافقها القائم بالاعمال في السفارة ريتشارد ميلز، في حضور رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض.
وأوضحت أن "زيارة كونيللي الوداعية، كانت فرصة لنا لنشكرها على وجودها معنا طيلة الثلاث سنوات الماضية الصعبة والحرجة التي عاشها لبنان وواكبت عن كثب أدق الظروف السياسية والاقتصادية والامنية التي مر بها بلدنا، بالاضافة الى ما شهدته البلاد من تدهور للدولة ومؤسساتها ومن مشاكل اقتصادية واجتماعية وامنية طالت وتطال لقمة عيش اللبنانيين واستقرارهم وادت بالتالي الى ازمات متعددة ما زال المواطن اللبناني يعاني تداعياتها الخطيرة. ولقد تمنينا على سعادة السفيرة كونيللي ان تحمل قضية لبنان ورسالته الوطنية والقومية أنى كانت وعملت".