نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية مقالاً بعنوان "الرئيس الايراني يلوح بغصن الزيتون للغرب". وقال تيت إن الرئيس الايراني ​حسن روحاني​ قام بخطوة واضحة في محاولة لمد جسور مع الغرب من خلال خطابه الذي ألقاه خلال تنصيبه رئيساً لإيران امس، واصفاً حكومته بأنها ستكون معتدلة ومليئة بالأمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن روحاني حاول النأي بنفسه عن سياسات الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد وقال في خطابه إن "الايرانيين يرفضون التطرف وهذا واضح من خلال تصويتهم لي خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران الماضي، مشيراً إلى أن روحاني طالب الغرب من خلال خطابه برفع العقوبات عن بلاده التي عانت الكثير".

وشدد روحاني في خطابه أن "الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هو الحوار المتكافيء والتعامل البناء على اساس الاحترام المتبادل والذي سيكون اساس التعامل مع سائر الدول".

وفي علامة أخرى على مساعي روحاني للتقارب مع الغرب، حسب الصحيفة، ترشيحه محمد جواد الظريف لمنصب وزير الخارجية، والظريف درس في الولايات المتحدة وهو سفير سابق لإيران في الأمم المتحدة، ودبلوماسي معروف من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة أوباما. ويقول أحد المحللين الايرانيين علي الفائز إن "الظريف يتمتع بمهارات تسمح له بسد الهوة العميقة من التصورات الخاطئة بين إيران والغرب".