أشار رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور الى أن "الحشود التي نزلت الى الشوارع المصرية كانت مبهرة ولكنها لا تعبر عن الشارع المصري، وغالبية الشعب المصري كانت في البيوت والشعب قال كلمته"، لافتاً الى أنه "كان لا يجب ان يتم النزول الى الشارع وكان يجب الدعوة الى الاستفتاء وهو الذي يحسم، لان كل جهة تقول ان لديها الاغلبية، وكان الصندوق سيقول كلمته، والخطأ التي قامت بها القوى الليبرالية أخطأت عندما استعانت بالجيش الذي لا يجب ان يتدخل بالسياسة وهذا انتهاك لقيم الليبرالية"، مشدداً على أن "الذي حدث أكثر من تدخل الجيش بالشأن السياسي وهو أقل من انقلاب لان الجيش لم يستولي على الحكم وهو عمل لا يعبر عن الالية الديمقراطية الصحيحة التي يجب اتباعها وهي الاستفتاء".
وأكد نور في حديث تلفزيوني أن "الجيش لا يريد ان يعود الرئيس المعزول محمد مرسي الى الرئاسة، وهو اي الجيش يمكن ان يناقش اي مطلب الا عودة الجيش"، مشيراً الى أن "موقف مرسي والاخوان يعيق اي توافق"، متسائلاً "هل هناك ضمانات لاي رئيس بعد نزول الشارع ضده اذا تم انتخابه في فترة قريبة؟"، لافتاً الى الى أنه "اول من دعى الى الثورة بوجه الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي جلس 30 سنة على قلوب المصريين وهو كان يحضر الى 30 سنة ثانية من التوريث لنجله جمال".