ذكرت صحيفة "الموندو" الاسبانية أن "أجهزة الاستخبارات في دول أوروبية عدة أكدت بشكل قطعي أن مجموعات عدة تقاتل في سوريا وهي على صلة بتنظيم "القاعدة" وقد اندمجت فيما بينها وبدأت تتصرف كـ"جيش واحد".

وفقاً للصحيفة الاسبانية، التي اطلعت على "وثائق سرية خاصة بأجهزة المخابرات الأوروبية"، فإن "هذه الاجهزة تخشى أن يمتد الخطر الذي تمثله هذه المجموعات المتحدة مؤخراً الى دول أخرى".

ولفتت الصحيفة الإسبانية الى أن "المجموعات الموحدة اختارت اسم "جيش المغتربين والمناصرين" ونطاق عملها حالياً هو في منطقة حلب. ويتكون هذا الجيش من حوالى ألف جهادي من شمال القوقاز وأفريقيا الوسطى وشمال أوروبا، ويترأسهم أبو عمر حسن الشيشاني".

وتتحدث الوثائق عن "الجيش الذي يخطط لتوسيع الصراع خارج الحدود السورية، ويمتد الى فلسطين، العراق، الشيشان، القوقاز وأفغانستان، حيث الخطر الأكبر هو إمتداد الصراع الى أوروبا".

ترجمة "النشرة"