أعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي المؤقت مصطفى بن جعفر تعليق أعمال المجلس لحين انطلاق الحوار بين جميع الفرقاء السياسيين.
ودعا بن جعفر الشعب التونسي الى "اطلاق حوار وطني شامل يجمع كل الفرقاء السياسيين للخروج من الازمة ومن الانقسام الذي تعيشه تونس".
ووجه بن جعفر الدعوة بالخصوص الى كل من رئيس حركة نداء تونس المعارضة الرئيسية الباجي القائد السبسي ورئيس حركة النهضة الحاكمة على رأس الائتلاف الحالي راشد الغنوشي والى القيادي في الحزب الجمهوري المعارض أحمد نجيب الشابي والمتحدث باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي الى جانب دعوة الشخصيتين الوطنيتين أحمد المستيري وأحمد بن صالح للمشاركة في هذا الحوار.