إعتبر نائب رئيس "حزب الحرية والعدالة" المصري عصام العريان، أن "ما حدث في مصر مدبر من قبل خلية إسرائيلية إماراتية سياسية ومخابراتية وبدعم داخلي ودولي كبير، وحرض على انقلاب ساسة مصريون وشارك فيه أعمدة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك من مخابرات وقضاة وإعلاميون وحزبيون ورجال أعمال وشرطيون، وأقنعوا قيادة الجيش الطامحة إلى استعادة الدور السياسي لقادة الجيش وحماية مصالحهم الفردية بتوظيف غضب شعبي تم تضخيمه واصطناع المزيد منه بتأزيم الحياة الفردية وخلق أزمات في كل الخدمات".
وفي تصريح له أكد أنه "تم إخراج مسرحي لشطب ثورة يناير لصالح ثورة صناعية تعيد إنتاج نفس نظام تموز في أسوأ حاته المتمثلة بالدولة البوليسية المخابراتية الفاسدة المنحازة ضد الشعب"، مشيرا إلى أن "خيوط المؤامرة انقلابية على النظام الدستوري الديمقراطي في مصر تتكشف، والتي تحوَّلت إلى نظام دموي فاشي".