أوضح وزير الدفاع الايطالي ماريو ماورو أنه "في خضم ظاهرة عصرية تستمر منذ سنوات عديدة، وأعتقد أن قواتنا البحرية وحدها أنقذت في السنوات العشر الماضية أكثر من مائة ألف مهاجر"، في إشارة إلى قوارب الهجرة غير الشرعية التي تواصل الرسو على سواحل جزيرة لامبيدوزا في صقلية.
وأضاف الوزير ماورو في تصريحات متلفزة، أن "هناك عدد من الأشخاص الذين لم نتمكن من إنقاذهم وهذا هو القسط الأكبر من المسؤولية التي نمتلكها إزاء هذا الجزء من التاريخ الذي نصنعه نحن". وأشار إلى أن "اللوم الأوروبي (بشأن المهاجرين) غير مبرر، كما حدث في الحالة الأخيرة ضد جزيرة مالطا الصغيرة"، حيث أن إيطاليا التزمت بمسؤوليات غير واجبة عليها، وتحملت الأعباء التي يعجز الآخرون عن الصمود أمامها".
وخلص وزير الدفاع إلى القول إن "لامبيدوزا لا تمثل حدود إيطاليا وحسب بل حدود الاتحاد الأوروبي أيضا".