شدد مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز على أنه "على الدولة اللبنانية أن تبحث وتعرف من أوصل فضل شاكر إلى حي التعمير في مخيم عين الحلوة إذا كان فعلا هناك"، لافتا إلى "أننا أبلغنا الدولة عن إتصالات أجراها أحمد الأسير معنا خلال العمليات العسكرية في عبرا وقال فيها أنه سيهرب إليه ولكن كان الجواب القطعي أن المخيم لا يتحمل وجوده بداخله".
وفي حديث تلفزيوني، رأى أن "هناك من يريد إسقاط مخيم عين الحلوة كما سقط مخيم نهر البارد ولن نسمح بهذا الأمر"، لافتا إلى "أننا قررنا منذ عام 2005 عدم التدخل في شؤون لبتات وهناك من يريد إستجرار الفتنة إلى داخل المخيمات".
وفي سياق آخر، قال: "ليس خافيا على أحد أن الأسرة الحاكمة في السعودية تواجه كثيرا من المشاكل على خلفية توزيع المواقع وهو خلاف حاد وجدي".
وعن الأوضاع المصرية، لفت أبو عماد رامز إلى أن "البيان المشترك بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يصف أن ما يجري في مصر خطير جدا والتهمة ملصقة بالجيش والشعب"، معتبرا أن "الأوروبي يبحث عن مصالحه كما أن كل مراكز تواجد الإخوان المسلمين التاريخية تتواجد في أوروبا وخاصة بريطانيا".