أشار مسؤول الاعلام في الحزب القومي السوري الاجتماعي وائل حسنية إلى ان "من يريد الأمن فعليه ان يسعى كي لا يترك أي بؤرة متفجرة في البلاد"، مشدداً على ان "المطلوب منا تأمين الأمن الإجتماعي"، لاتفاً إلى ان "خطف اللبنانيين حصل على الحدود التركية، والمعروف ان الصحافيين كانوا يمرون عبر حدود تركيا بتسهيل من السلطات التركية، مما يشير إلى ان هناك علاقة تربط بين المسلحين وتركيا".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "الدولة دبلوماسية وتستطيع ان تقدّم شكوى وان تشكّل لجنة سعياً لإطلاق المخطوفين، فاللجنة الوزارية لم تفعل شيئاً في هذا الموضوع ولم تتحرّك"، مشدداً على انه "يجب على الدولة ان تسعى للقيام بخطوات فعلية لإطلاق سراح مخطوفي اعزاز"، مضيفاً: "على الدولة ان تتحمّل مسؤولية تسييب الأمن في البلاد لأنها هي المسؤولة عن هذا الوضع".
وعن عملية الخطف التي جرت في جرود بريتال، قال: "الدولة لم تسمع بهذا العمل ولم نسمع أي تصريحات بخصوص هذا الموضوع".
كما رأى حسنية ان "سياسة النأي بالنفس التي حاولت الحكومة إعتمادها، عادة يجب ان تأتي تجاه أزمة لا علاقة لنا بها"، منتقداً هذه السياسة بالقول: "لا يمكننا النأي بالنفس عن الأزمة السورية التي هي قضية ستهدد أمننا ووجودنا، فهناك قراءة خاطئة لما يجري في المنطقة"، قائلاً: "هناك مشروعان في المنطقة يتقاتلان، وهما المشروع القومي المقاوم في وجه المشروع الإسرائيلي".