وعد وزير الخارجية الألماني ​غيدو فيسترفيله​ بأن "تقدم بلاده الدعم للإسرائيليين والفلسطينيين في محادثات السلام الجديدة التي استأنفها الجانبان قبل أسبوعين بعد توقف دام لنحو عامين".

وفي أعقاب لقائه مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين، أوضح فيسترفيله في القدس أنه "سنلعب دورا بناء وداعما (لهذه المحادثات)".

كان فيسترفيله قد بدأ جولة للمنطقة تستغرق يومين يلتقي خلالها بمسؤولين إسرائيليين. ومن المنتظر أن يتوجه غدا الاثنين إلى الأراضي الفلسطينية لعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وأعرب عن اعتقاده بأن "محادثات السلام تصب في صالح الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وفي صالح المنطقة والعالم بأسره، حيث كانت محادثات السلام بين الجانبين استؤنفت بوساطة أميركية وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق على أساس الدولتين في غضون تسعة أشهر".

وكانت هذه المحادثات قد بدأت في العاصمة الأميركية واشنطن، ومن المنتظر أن يتم استئنافها يوم الأربعاء المقبل في القدس، وستتناول جميع المشاكل الأساسية، مثل ترسيم الحدود ومستقبل مدينة القدس ومصير 5.3 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في الشتات، بالإضافة إلى الضمانات الأمنية بالنسبة لإسرائيل.