اشارت "الاخبار" الى ان "يمكن أن تمثل حادثة تسلل جنود إسرائيليين إلى منطقة ​اللبونة​ الحدودية "بروفة" لأداء القوات الدولية إذا شنت إسرائيل اعتداءات جديدة على لبنان، إذ اجتازت القوة السياج الحدودي الشائك والخط الأزرق في منطقة عسكرية مغلقة وفي نقطة وسطية بين مركزين حدوديين للجيش وللوحدة الإيطالية. بمعنى آخر، مر جنود الاحتلال من تحت البراميل الزرقاء التي وضعتها ​اليونيفيل​ لتعليم الخط الأزرق، وكتبت عليها "ممنوع التجاوز"، وأمام برج المراقبة وأعمدة الرصد والمراقبة في المركز الإيطالي، في خطوة استطلاعية تكررت مراراً منذ ما بعد عدوان 2006، فيما، لم تتوقف اليونيفيل عند التسلل الإسرائيلي، لا بل إن مكتبها الإعلامي وكبار ضباطها نفوا حصول الحادثة من أساسها في الأراضي اللبنانية، وقالوا إن الانفجار ناجم عن مفرقعات أطلقت في الجانب الإسرائيلي".