رأى رئيس "التيار العربي" شاكر البرجاوي انه "استطاع أل الحريري وتيار "المستقبل" أخذ عرسال إلى التقوقع المذهبي"، مشيراً إلى أن "رئيس بلدية عرسال علي الحجيري مازال حرا طليقاً رغم صدور مذكرة توقيف بحقه وهذا من جملة التقصير الذي يعاني منه الجهاز الأمني في لبنان وذلك تلبية لمصالح سياسية"، مؤكداً أن "كل ذلك ساهم بأخذ لبنان لحالات كهذه إضافة للتآمر الدولي الذي بدا واضحاً"، مشيراً إلى أن "هناك قرار لدى جماعة رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان في لبنان بتفجير الوضع في لبنان عن طريق من يتعاملون معهم في الداخل".
واوضح البرجاوي في حديث صحفي، انه "في الفترة الأخيرة هناك ثلاثة عوامل ساهمت بتأخير تفجير الوضع: وهي ضربة القصير في سوريا بوصفها معسكراً للجهاديين الذين كانوا سيشكلون خطراً على لبنان، إضافة إلى حكمة المقاومة وعدم الإنجرار إلى مواجهة، وأخيراً القضاء على احمد الأسير"، معتبرا ان "كل ذلك أخر انفجار الوضع في الداخل".
واشار البرجاوي إلى أن "المواجهة في الداخل حتمية وسنصل إليها حتما وهي مسألة وقت جراء السلاح المنتشر في كل المناطق اللبنانية".
وعن التهجم على مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، اعتبر البرجاوي ان "قباني هو أعلى مرجع لدى كل المسلمين في لبنان وليس للسنة فقط وأل الحريري فيما سبق كانوا على صلة وثيقة معه وهو من غطى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عندما كان محاصرا في السراي الحكومي لكن الآن عندما قام ببعض التصريحات والمواقف التي تعتبر ضد مصالحهم انقلبوا عليه وهاجموه".