أشار الامين القطري لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر في حديث تلفزيوني الى أن "رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان هو المسؤول عن تفجير الوضع في لبنان وسوريا، وعن تدمير سوريا"، لافتاً الى أن "مكة ستدمر قبل ان يدمر بندر جبل قاسيون، لان هذا الكلام غير مقبول"، مؤكداً أن "الاشهر الثلاث القادمة ستنتج واقع جديد لمصلحة الشعب والجيش في سوريا".
وكشف شكر أن "قرار ادانة سوريا بمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بإرتكاب جرائم حرب تم التخطيط والعمل عليه في مكتب عضو طتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي في طرابلس عبر اخذ شهادات 400 معارض سوري من قبل جمعية "لايف" وتقديم هذه الشهادات المزورة والمفبركة الى الامم المتحدة".
ودان شكر الاعتداء على رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، مشيراً الى أن "الحجيري شارك بقتل العسكريين في عرسال و برقبته دم"، متسائلاً "كيف يكون محكوم بالاعدام ويتجول ويتصل فيه قائد الجيش ويذهب ويشارك في عمليات تبادل مخطوفين".
ولفت الى أن "لـ"حزب الله" الحق في التدخل متى يشاء اذا كانت المصلحة تقتضي ذلك على الصعيد السياسي والعسكري والديني، وهو حمى لبنان من المسلحين بعد دخوله القصير، ومنع الفتنة"، مشيراً الى ان "الدول الداعمة للمسلحين تعمل على عدم ذهاب "حزب الله" الى حلب وتعمل على منع ذلك"، مؤكداً أن "الهجوم على قرى آمنة بريف اللاذقية ليست مرجلة والردّ كان قاسياً وحازماً من قبل الجيش السوري".