رفض السفير التركي في لبنان إينان أوزيلديز "الخوض في ملابسات عملية خطف التركيين نظراً لدقتها، وحتى لا تؤثر سلباً على المساعي الجارية لاطلاقها"، معرباً عن "تفاؤله بالجهود المبذولة لهذا الغرض".
وفي حديث صحافي، أكد ان "السلطات التركية على تواصل دائم مع مختلف المسؤولين وعلى مختلف المستويات".
وفي تصريحات أخرى، خاصة لصحيفة "الرياض" السعودية، أضاف: "لا نعرف شيئا عن الطيارين التركيين ونحن منذ البداية ننتظر إجابات السلطات اللبنانية، ولا أستطيع القول إلا أنّ الرأي العام التّركي غاضب جدّا وخصوصا أن هذه العملية تزامنت مع أوّل يوم من عيد الفطر ما أحدث ردّة فعل سلبية، كما أن عائلتي الطيارين تعيشان حالة من القلق".
كما رفض توجيه أصابع الاتهامات إلى جهة معينة، أو التحدث عن أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز الذين يتهمون تركيا بخطف 9 مواطنين شيعة في حلب، لافتاً إلى ان "عدد الرعايا الأتراك كبير في لبنان والمصالح التركية أيضا حيث توجد في لبنان مؤسسات وشركات عدّة"، معتبراً انه "لا يجب توجيه الاتهامات جزافا إلى تركيا"، متسائلا: "ما هي مصلحة تركيا في تأخير مسار إطلاق المخطوفين اللبنانيين إذا كانت هي المتضررة الوحيدة في هذا الملف؟ ما مصلحة تركيا في عرقلة التفاوض إذا كانت مصالحها تتعرض للأذى لوحدها؟".