أشار مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري ​رضوان زيادة​ إلى انه "بعد الاتهامات التي وجهت مرارا وتكرارا إلى المعارضة السورية لناحية أنه لا رؤية لديها لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، نقدم اليوم رؤية متكاملة للمرة الأولى حول ديمقراطية المستقبل بعد الثورة".

وفي حديث صحافي، شدد على ان "خارطة الطريق المقترحة تعطي أملا للسوريين بعد الكلام الكثير عن صعود الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، بأن الديمقراطية هي الخيار النهائي لسوريا، من خلال نظام برلماني يحترم كل السوريين"، مؤكدا أنها "تعطي أيضا أملا بأن الثورة التي دفعوا ثمنها من دمائهم الغالية تحقق أهدافهم بالوصول إلى دولة الكرامة والمساواة والديمقراطية".