أعلن مسؤول ملف الأمن والدفاع في "الائتلاف الوطني السوري" ​كمال اللبواني​ أن "هناك 7 آلاف ضابط وعسكري أعلنوا انشقاقهم عن الجيش النظامي ولجأوا في وقت سابق إلى لبنان وتركيا والأردن سيشكلون نواة جيش وطني منضبط، يختلف تماماً عن الجيوش أو الكتائب الوطنية التي تعمل حالياً على الأرض"، لافتا إلى أن "هذا الجيش سيكون بديلاً من الجيش الحر مستقبلاً، والذي لا يمكن الاكتفاء به حتى النهاية لإخضاع السلطة القائمة".

وفي حديث صحافي، رأى أن "ما نحتاجه الآن يتمثل في قوة عسكرية منضبطة تنفذ الأوامر ويخشى جنودها القضاء العسكري، ويجب أن تبدأ هذه القوة من المناطق المحررة بأقرب وقت، ومن ثم تنتقل إلى باقي المناطق السورية"، لافتا إلى أن "الإدارة الأميركية وعدت بتدريب وحدة مقاتلة تضم 3 آلاف عنصر"، قائلاً: "ربما يجري تدريبهم على الأراضي الأردنية، أو في أي دولة أخرى".