إعتبر نائب رئيس هيئة "قدامى القوات اللبنانية" إيلي أسود أن "الوطن في مهب الريح"، لافتا إلى أن "مصيبتنا كبيرة بوجود النازحين السوريين وفكرنا يذهب لنكبة الـ48"، لافتا إلى أن "إعلان الدولة اليهودية تأكيد لعدم عودة الفلسطينيين إلى بلدهم ونتخوف أن يأخذ موضوع النازحين السوريين المنحى عينه ونحن اليوم أمام كارثة حقيقية في الموضوع واليوم الدولة قادرة على ضبط نصف النازحين فقط بينما النصف الآخر لا تعرف الدولة كيف يتوزعون على المناطق اللبنانية".
وفي حديث إذاعي، لفت إلى أن "هناك خطورة كبيرة في ملف النازحين والبلديات يدها مشلولة في هذا الموضوع"، معتبرا أن "الوضع الأمني خطير وإرتكابات السوريين الأمنية في لبنان خطيرة ولا سجون كافية لتأويهم".
ورأى أن "تدخل الدولة في هذا الملف إستعراضي موسمي وقاصر عن ضبط هذا المشهد وهي سقطت في فخ طلب المساعدات المالية"، مؤكدا "أننا مع إعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلدهم لأننا لن نكرر تجربة المخيمات الفلسطينية في لبنان"، معتبرا أنه "على الدولة طرح الموضوع أمام المحافل الدولية والإقليمية مع طلب توزيعهم على الدول".
وأوضح أسود أن "الحل يكون بإقفال الحدود أمام النازحين بصورة كاملة وعلى الدولة بقدراتها أن توقف هذا النزوح والعمل على فتح قنوات إتصال مع الحكومة السورية لتنظيم عودتهم".