أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله، إن المجتمع الدولي لن يسمح بأي تصعيد للعنف في مصر، ودعا الفرقاء السياسيين المصريين إلى الحوار لإيجاد حلول وفاقية.

وفي تصريحات للصحافيين في أعقاب اجتماعه مع الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي إعتبر إن الوقت حان لعودة مختلف الأطراف المصرية إلى طاولة المفاوضات.

وشدد على أن المجموعة الدولية "لن تسمح بأي تصعيد جديد للعنف في مصر"، ودعا إلى ضرورة وقف ما وصفها بـ"عمليات سفك الدماء" في مصر.

وأضاف أنه يتعيّن على الحكومة المصرية تحمّل مسؤوليتها في ضمان حق التظاهر السلمي وحمايته، و"اعتماد الخيارات السياسية والوفاقية والحوار الشامل"، على حد قوله.